كرم وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله ظهر اليوم باسم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والي ولاية الحوض الغربي مولاي إبراهيم مولاي إبراهيم بعدما وشحه بوسام فارس في نظام الاستحقاق الوطني ، وتكمن رمزية التوشيح التكريمية والإكبارية في كون الوالي هو الوالي الوحيد الذي تم توشيحه من بين ولاة ولايات الوطن الداخلية .
في المقابل أهان وزير الداخلية باسم رئيس الجمهورية والي ولاية البراكنة عبد الرحمن ولد خطري الذي لم يكتف بعدم توشيحه فقط كما فعل مع زملائه وإنما وشح أحد الحكام التابعين له هو البو الفضل بوسام الامتنان الوطني ، ولم تتوقف الاهانة عند المستوى الإداري بل تجاوزته إلى المستوى الاجتماعي حيث وشح وزير الداخلية واحدا من أبناء عمومة الوالي الذين يعملون معه هو المقدم محمد ولد عبد الله قائد التجمع الرابع بألاك حتى يشعر الوالي ــ ربما ــ أن الزعامة القبلية التي يتحدث بها في مجالسه الخاصة ، وتؤخره عن الدوام اليومي حتى ما بعد الحادية عشرة صباحا لا معنى لها عند مرؤوسيه ، "فمن أبطأ به عمله لن يسرع به نسبه " .