بعض عمال الإذاعة وشبيحة مديرها أخذته العزة بالإثم فبدلا من الإعتذار عن تحريف القرءان وخلط آياته بالأحاديث والكلام المأثورطفقوا يتحدثون عن فبركة بطاقة الدعوة ويبكون حملة وهمية تشن على الإذاعة وقناة المحظرة
الواقع أن البطاقة الأصلية التى تم تداولها ليست مفبركة وهي موجودة ورقيا وتم توزيعها من طرف الإذاعة والقناة وتتحملان المسؤولية عنها دينيا ومهنيا وأخلاقيا ومن الضروري الإعتذار بوضوح عن تلك البطاقة المسيئة لبلد المنارة والرباط والمحظرة
أما البطاقة الجديدة فهي مصححة ونسبت الحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن نسبته البطاقة الأولى للقرءان الكريم جهلا أوتجاهلا أوخطأ بشريا
حسنا فعلتم عندما صححتم الخطا لكن لاتكابروا ولا تأخذنكم العزة بالإثم واعترفوا بأنكم ارتكبتم خطأ وصححتموه ودعوكم من العنتريات ونظرية المؤامرة