حصلت "نوافذ" من مصادر خاصة على معلومات ترجح أن الفتاة عيش بنت الشيباني التي اختفت قبل أسبوعين من مدينة ألاك كانت حاملة حملا غير شرعي واختفت للتسر على حملها .
وأضافت المصادر نفسها أن الفتاة وضعت في مدينة بوكى وأن الشرطة باشرت عملية البحث عن جنينها وعثرت على جنين في مدينة بوكى ترجح أن يكون ولدها ، وهو في طريقه إلى مدينة ألاك للتحقق من نسبته لها .
وأكدت مصادرنا أن العثور على الفتاة جاء بعد حملة توعية واسعة قامت بها الشرطة في مدينة بوكى في أوساط أسر الموريتانيين الزنوج حثتهم فيها على التبليغ عن أي فتاة من مجتمع البيضان يرونها في محيطهم ، وهو التحسيس الذي قاد إلى تبليغ أحد أئمة بوكى أن الفتاة جاءت إليهم ثم ذهبت إلى أسرة أخرى لتتابعها الشرطة وتعثر عليها اليوم عند مدخل مدينة بوكى .
وكاننت الفتاة قد رفضت التعاطي مع الشرطة في عملية التحقيق وتظاهرت بأنها مجنونة وأعطت أسماء مغلوطة لذويها خاصة الأب والأم ، وما زالت الشرطة تحتفظ بالفتاة في مفوضية ألاك تمهيدا لعرضها على الطب مساء اليوم .
وفي سياق متصل علمت "نوافذ " أن الشرطة كانت تنوي توقيف والدة الفتاة مجددا للتحقيق معها لكنها أبلغت أنها تم نقلها في سيارة إسعاف إلى مستشفى ألاك بعد إبلاغها بخبر العثور على ابنتها ، ولم يستبعد المصدر الأمني أن يكون الأمر حيلة تحاول بها الأم التبرأ من القضية ونكران تدبيرها عملية الاختفاء .