لا وقت لدى مؤسسة الاذاعة لتعرف الفرق بين الايات القرءانية والاحاديث وماثور الكلام
فادراتها تتطاول فى البنيان وعمالها مشغولون هذا بالبكاء ظلما وهذا بالوشاية وهذا بالارتزاق
انه ليس اول اخطاء الاذاعة ولن يكون الاخيرلكنه الافظع والاكثر مدعاة للشعور بالعار والخزي والخجل وكانه ليس فى المؤسسة رجل رشيد فهذه البطاقة مرت بصاحب فكرتها ثم بطابعها ثم بصممها ثم بساحبها ثم بموقعها ثم بموزعها مايعنى انها مرت باكثر من 10 اشخاص من عمال واداريى الاذاعة قبل ان يتم توزيعها فهل نبحث عن الصيدلاني الذى باع لهم حبوب الهلوسة ام نكتفى بالقول كماتكونوا يول عليكم ولالوم على اطفال راقصوا رب بيتهم الضارب للدف أو "الدجف" لافرق ففى الإذاعة كل شيئ متاح من النهب مرورا بالظلم وصولا للاستهزاء بالذكر الحكيم جهلا بسوره وآياته
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد