كشف تسريبات لإقرارات الشاب المعتقل لدى الأجهزة الأمنية بنواكشوط الغربية على خلفية جريمة السوق أنه أقر بوقوفه خلف جريمة الاغتيال البشعة التى راضحت ضحيتها السيدة "خدوج بنت عبد المجيد" قبل أيام بالسوق المركزي بنواكشوط، معيدا رسم سيناريو الجريمة التي روعت سكان نواكشوط .
وقال "داهى" إنه استعان في تنفيذه للجريمة بحبوب مخدرة اشتراها من إحدى الصيدليات واستعمل بعضها قبل التوجه كعادته قبل تنفيذ كل جريمة .
عند وصولي إلى السوق ــ يقول المشتبه به ــ صعدت للطابق الأول، كانت فيه سيدتان، بينهم الضحية "خدوج بنت الحي" – دون أن يكون على معرفة بها أو ما اذا كان لديها مال،.
حاولت ــ يضيف "داهى" ــ انتزاع محفظة النقود منها، لكنها رفضت، وهو مادفعه إلى استعمال سلاح أبيض كان بحوزته ( سكين)، قائلا إنه كان يتصور أنه يحاول تمزيق المحفظة، بينما كان يغرز السكين فى صدر الضحية.
بعد تنفيذ الجريمة فررت من السوق بعدما ألقيت بقميصي الذي غطته بقع الدماء، وأتجهت صوب "الترحيل" من أجل أخذ قسط من الراحة ، وهنالك نمت يومين اقتحمت علي الأجهزة الأمنية بعدهما مقر إقامتي المؤقت ، مستعينة ببعض المنحرفين الذين يعرفون طرق اختفائه، ومكان استراحته، الذي يأوي إليه بعد كل جريمة يرتكبها.