في هذ المنتبذ القصي لا استغرب مطلقا التحايل والنصب على الصحفي الموريتاني الشهير بيبه ولد امهادي وسرقة منزله بضواحيه و بالعاصمة فما استغربه هو كون بيبه ولد امهادي بلحمه و دمه لا زال نظرا لبعده ناجيا من سرقة نفسه و بلحمها و شحمها و دمها و بجلده ! من قبل عصابات الاجرام و المكر و الخيانة و الغدر التي تجوب عرض البلاد و طولها فتسرح وتمرح وتترح بغياب تام للردع ايا كان ..
في هذه عظة بقصة يوسف عليه السلام و اخوته حين مكروا بابيهم و هي القصة الشهيرة في سورة يوسف حين رموا باخيهم في بير فجاؤوا لاباهم فقلوا ان اخاهم اكله الذيئب بعد ما تركوه عند متاعهم ...
فقد بيع قبل. منزل الصحفي بيبه عالم و مهندس بريعان شبابه و عطائه والبلد في امس الحاجة اليه هو المهندس محمدو ولد صلاحي الذي بيع في ظروف لا تزال يكتنفها الغموض و يلفها كلا و منذو اكثر من خمسة عشرة سنة من قبل عصابات لا تمارس و تحترف الا التلصص و الخيانة العظمى والكبائر و لم يعد القانون يطلها و ان كانت من انتاج سلطان جائر هو الدكتاتور ولد الطائع فهي قائمة اليوم باذرع طويلة و عصية على القانون و فارة من العدالة!
ادن ولد معاوية