مشروعية الانجاز
تقاس الأنظمة بمشروعية الانجاز وعليها تحاكم
فكم من نظام لم يبلغ الفطام تم فطامه قهرا بفعل انعدام ما أنجز !!
فلم تنفعه مشروعيته الدستورية ولم ينفعه شركاؤه فى الاثم والافساد
ولم تدافع عنه منظومة الغرب الحامية للدساتير .!
ان حال النخبة الكافرة بالعشير يجعل كل حاكم استمتع بمقولاتها المصفقة لكل كرسي
واللاعنة لكل سابق . حاله كمستمتع بحلم فى رابعة النهار ..
إن نخبة متلونة كهذه مممسكة بكراسي كل حاكم لا تستحق من العاقل أن يركن اليها ..
ان الشعوب وان كانت بكماء خرساء لكن صوت أنينها يسمعه من فى السماء !!
ودعوة المظلوم لها يهتز عرش الرحمن .!!
ان أي حوار يقوم بين المفسدين فى الأنظمة والمتطلعين للمشاركة فى الإفساد لن يكون ذا فائدة حقيقية على واقع الناس وتطلعاتهم .
وان أكبر جريمة هي قتل أحلام الناس وتيئيسهم
وكل حوار لا يفضي إلى فتح آفاق للمجتمع والشباب والنخبة الصابرة
سيظل حوارا شبيها بحوارات لبنان وما ذا اغنت حوارات لبنان عن لبنان ؟
الدكتور الفقيه الشيخ ولد الزين ولد الإمام