تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي تسريبا لمكالمة هاتفية بين النائب البرلماني ومقرر لجنة التحقيق البرلمانية يحي ولد الوقف ومن قال المسربون إنه أحد أقرباء وزير سابق مشمول في ملف التحقيق .
وتحدث ولد الوقف عن تأخر أحد المشمولين في الاتصال به ، عكس مشمول آخر اتصل به قبل صياغة التقرير بيومين.
وخاطب ولد الوقف محدثه قائلا ( صاحبك ذاك اكلعناه يغير الاش أتوف ) .
وبقراءة رياضية التسريب يتبين أنه يتعلق بمسؤولين سابقين للطاقة (مديرو شركة الكهرباء ، ووزراء طاقة ) تم إخراج أحدهما من ملف التحقيق بطريقة عليه أن يقدرها ويثمنها _ وإن كان يحي لا ينتظر ذلك منه _ ، أما الثاني فلم يتم إخراجه من الملف ربما لأنها صلته به أكثر تعقيدا .
وأقر ولد الوقف في تصريح صحفي لموقع محلي صحة نسبة التسريب قائلا إن الاتصال كان بعد انتهاء التحقيق ولا شيء فيه .
ويتزامن التسريب مع ترتيبات إحالة ملفات التحقيق البرلماني للنيابة ، وهي الإحالة التي يبدو أنه سيصاحبها إحالة مماثلة لطبيعة عمل اللجنة إلى الرأي العام.
