قدم معالي وزير التنمية الريفية السيد ادي ولد الزين خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم بيانا يتعلق بتفعيل المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي في كيهيدي، ويتضمن البيان استعراض وضعية المدرسة الحالية واقتراح الإجراءات اللازم اتخاذها بصدد تفعيلها.
وأوضح معالي الوزير أن خطة التفعيل هذه تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل في المجال الريفي على المدى القصير والمتوسط والطويل لمواكبة التحولات الكبرى التي يخطط لها و يعمل على تنفيذها قطاع التنمية الريفية لخلق قطاع تنافسي أكثر مهنية.
وأضاف أن الخطة تتضمن تعزيز طواقم التكوين بالمدرسة من خلال دعم قدراتها باكتتاب 18 مكونا جديدًا.
كما تشمل تكوين المكونين وبناء القدرات ورفع المستويات من خلال التكوين المتخصص وإعادة تدريب طواقم التكوين والإشراف.
وتتضمن الخطة كذلك إعادة تأهيل البنية التحتية الحالية وتوسيعها من خلال اكمال اشغال ترميم و إعادة تأهيل البنى التحتية المتمثلة في السكن الداخلي الذي تم ترميم 70% من مبانيه سنة 2020؛ ومختبر الإنتاج والصحة الحيوانية (PSA)؛ ومختبر الإنتاج النباتي (PV)؛ والطرق الداخلية للمدرسة.
ومن ضمن محاور الخطة توفير إيواء للطلاب القادمين من مختلف ولايات الوطن يشمل متطلبات الإقامة للطلاب من سكن و معيشة داخل المدرسة على غرار ما يجري على مستوى المعهد العالى للتعليم التكنولوجي بروصو (ISET).
كما تقترح اقتناء معدات منها وسائل تنقل ومعدات للشعب، ومعدات تكنولوجيا المعلوماتية، والمعلومات والاتصالات، والتكثير، والأثاث.
وتهدف الخطة إلى دمج خريجي المدرسة لتلبية احتياجات القطاعين العام و الخاص وسبيلا إلى ذلك، سيتم تنظيم مسابقات دخول المدرسة طبقا لمتطلبات القطاعات العمومية المعنية (التنمية الريفية، التشغيل، البيئة، المياه،...) و المشغلين الخصوصيين في المجال بالتزامات تفضي إلى دمج المتخرجين.
ويأتي هذا التوجه دعما للتكوين المهني الذي يكتسي مكانة مركزية في تنفيذ استراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام واستراتيجيات التنمية الريفية بشكل خاص، لما له من أهمية بالغة في الرفع من مستوى تأهيل السكان العاملين.