نفى وزير العدل الموريتاني إبراهيم ولد داداه ما تناولته بعض الصحف المحلية من حديث عن ممارسة التعذيب في بعض سجون العاصمة قائلا "إنه لا علم له بتعذيب يمارس في السجون الموريتانية خاصة سجون القصر ".
وأضاف ولد داداه في رده على سؤال لموقع نوافذ خلال المؤتمر الصحفي المعقب على مجلس الوزراء أن الصور ليست وسيلة لإثبات ممارسات التعذيب لأنه من السهولة بمكان فبركتها لأغراض خاصة .
وأكد وزير العدل أن القصر في موريتانيا يوجدون في سجنين بنواكشوط أحدهما السجن المركزي والثاني مركز للإيواء يمكن أن نعتبره مركزا لتأهيل السجناء من أجل إعادتهم للحياة النشطة .
وعن اكتظاظ السجون الذي تحدثت عنه لجنة حقوق الإنساني تقريرها الأخير قال ولد داداه إن اكتظاظ السجون في موريتانياعادي إذا ما تمت مقارنته بالدول المجاورة ، وهو في مجمله يعود إلى أن أغلب المجرمين ينفذون جرائهم بمحيط مدينة نواكشوط ويحالون إلى سجونه في انتظار الحكم النهائي وهو حكم يقتضي إصداره قدرا من الوقت .