قال وزير التنمية الريفية السيد الدي ولد الزين فى مقابلة مع قناة الموريتانية إن الوزارة وفرت الموارد والآليات اللازم لتحقيق الاكتفاء الذاتى من مادة الأرز للعام 2021 .
وأضاف ولد الدي في مقابلة أجرتها معه قناة الموريتانية الرسمية أن قطاعه عاكف على وضع خطط ودراسات وسياسات بناءة وطموحة أتت أكلها في بعض الجوانب ، حيث أكد انه في مجال في مجال الثروة الحيوانية يعمل القطاع على تتنظيم وتطوير هذا القطاع الهام في مختلف المجالات، الصحة الحيوانية وتحسين السلالات وفق اجراءات تضم التلقيح الطبيعي وهو أكثر جدوائية ، كما أكد الوزير أن هناك اجراءات لتنظيم شركات الألبان وتطويرها، وكذلك تشجيع المنمين عبر انشاء مراكز تجميع الألبان لضمان تسويق وسهولة توفير المنتج .
وأكد معالي الوزيرر أن قطاعه يعتمد برنامجا ديناميكيا يستند فيه علي الخطوط العريضة لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني شمل عدة مجالات منها :
ــ مجال البيطرة وقد تم التركيز فيه على الصحة الحيوانية، وإقامة 92 حظيرة للتلقيح وهو ما ساهم في انخفاض نسبة وفيات الحيوانات هذا العام، كما تم إرسال بعثة فنية لإحصاء المنشآت من إجل رقمنتها وإقامة قاعدة بيانات رسمية محينة، كما تمت إقامة وحدات لتجميع الألبان، والشروع في الاكتفاء الذاتي في مجال العلف ، وتمت إقامة 18 سوقا لبيع الحيوانات منها 10 حدودية.
وسعيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، قامت الوزارة بتمويل 114 وحدة للدواجن في الداخل، وستعمم المشروع خلال المرحلة القادمة.
وفي القريب المنتظر سيعمل القطاع على توفير المياه في أماكن المراعي الطبيعية التي تعاني من ندرة في المياه كمنطقة العطف عن طريق حفر عشرات الآبار وتنظيمها وتسييرها بشكل محكم.وفق ضوابط عملية، وكذلك توفير الأعلاف ودعم زراعة الأعلاف ،
ــ أما في مجال الزراعةفقد أطلقت برامج لتطوير الزراعة بشكل عام سواء المطرية أو المروية عبر توفير البنى التحتية وتقليل التكاليف وزيادة الإنتاح وتوفير بنية تحتية قادرة على تحقيق ذلك ، ففي مجال الزراعة المطرية أطلق برنامج لتطوير هذه الزراعة من العام الماضي حيث تم اختيار سدين نموذجيين من كل ولاية اي 16 سدا أثبت نجاعته حيث طبقت معايير فنية لأول مرة كتخطيط الأرض والتسميد ومكافحة الآفات والتأطير وتوفير أدوات ومعدات الزراعة وهذه السنة ارتفع العدد إلى 48 سدا .
كما تم انشاء 30 سدا هذا الموسم بالمواصفات المطلوبة ورغم غزارة الامطار هذا الموسم لم يسجل أي خلل في بنية أي من السدود .
وقال الوزير إن قطاعه أطلق مناقصات لشراء 120 حاصدة و100 جرار زراعي لدعم المعدات الزراعية في المناطق المروية.
كما أطلق من امبود برنامجا لحماية المزارع عبر توفير 1300 كلم من السياج والأولوية لمثلث الأمل و منطقة أفله، مشيرا ان كل ولاية في المناطق المطرية ستضم محطة للمعدات الزراعية للمساعدة في الأعمال الزراعية .
وتابع الوزير أنه أشرف على افتتاح أول حملة زراعية في مجال الخضروات، مؤكدا أن التجربة الأولى كانت واعدة.
كما أكد معالي الوزير أن الوزارة قامت بحفر عشرات الآبار للمنمين في مناطق مختلفة من البلاد، وتسعى إلى قامة مساحات زراعية لعلف الحيوانات.
وعن سؤال عن تراجع أداء الشركة الوطنية للتنمية الريفية صونادير قال إن شركة صونادير شركة مهمة ولكنها سلبت أغلب مهامها ونعمل الآن على اعادة نشاطها ومهامها ، وكذلك مدرسة الإرشاد الزراعي في كيهيدي التي ستخرج ههذ السنة 62 فنيا .
وفيما يخص الآفة الأخيرة التي ظهرت في مزارع الأرز قال الوزير ردا على الاتهامات التي تقول بتقصير الوزارة أنه فبمجرد ظهور الآفة أوفدت الوزارة بعثة فنية ضمت مدير تنمية الشعب والإرشاد الزراعي ومدير المركز الوطني للبحوث الزراعية ومدير المركز الوطني لمكافحة الجراد وقد رافقهم ممثل منتدب من طرف المزارعين، وقد توصلت البعثة وبالتنسيق مع الدول المجاروة التي عانت من نفس المشكل ان من بين أسباب تفاقمها الأمطار هذه السنة ولكن الأهم هو الاعتماد على الأرز المستنبت من بذور سابقة في الحقل أو مايعرف ب Repousses وعدم تقليب التربة وتنظيف الحقول ..
ختام المسك
وفي ختام الحلقة أكد معالي الوزير أنه يمنهز الفرصة ليبعث رسالة للجميع صحافة ومدونين ومهتمين أن صدروهم مفتوحة للنقد البناء وسيعملون على الاستفادة من كافة الآراء والمقترحات .
وكان الوزير خلال المقابلة محاطا بالسيدة الأمينة العامة للوزارة زينب منت احمدناه وأبرز المدراء والمستشارين في القطاع .
لمتابعة المقابلة كاملة اضغط الفيديو المرفق