الوضع الامني فى العاصمة مخيف جدا فى كل زقاق لص اومجموعة لصوص
كل مقاطعات العاصمة تحت رحمة اللصوص لانعدام الامن وانقطاع الكهرباء وكثرة الازقة وانعدام الحس الامني لدى عامة الناس
فى كل ليلة عمليات سطو متزامنة فى كل مقاطعات العاصمة احيانا تخلف ضحايا من حراس المحلات اواصحابها اما الخسائر المادية فلايمكن حصرها فالامر يتعلق بنهب مسلح ومنظم يتم بطمانينة تامة ووفق خطط مدروسة كان مخططين امنيين هم من وضعوها ونفذوها باعتى الاسلحة وآخر تقنيات خلع الابواب وتسور الحيطان واقتحام المنازل
وفى كل مرة يتم استدعاء الشرطة والشرطة تبعث بسيارات متهالكة وعناصر بين النوم واليقظة كل مايفعلونه الالتفاف من حول المنطقة والعودة الى المفوضيات لمواصلة النوم
وفى الصباح عندما يحضر المواطن المتضرر يفاجأ أحيانا بأن بعض الشرطيين يقول للبعض بهدوء " ذيك المنطقة فيها ذوك لمخزي افلان وافلان وافلان يوضعهم" كما حدثنى احد المواطنين مرة
الشرطة غالبا يعرفون لصوص المناطق بالاسماء والارقام لكن شيئا ما يمنعهم من ملاحقتهم صفقات طبخات خوف ضعف نقص امكانيات بشرية ومادية لا ادرى تحديدا لكن يقينا اللصوص لايقيمون وزنا لرجال الامن ومرة حدثنى صاحب بقالة عن لصوص قيدوه وسرقوا بقالته ثم ضحكوا وقالوا له بحسانية مكسرة "اذهب الى فلان (اسم مفوض الشرطة الذى تتبع له المنطقة) وقل له بعد ان تسلم منا عليه اننا قيدناك وسرقنا بضاعتك وفى المرة القادمة قد نذبحك اذا وجدناك امامنا"
ان الوضعية خطيرة تتطلب تحريك الحرس اوالدرك لتسيير دوريات فى مختلف انحاء العاصمة اذاكانت الشرطة عاجزة اومتعاجزة عن اداء المهام الطبيعية المنوطة بها
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد