وجه نجل الرئيس السابق بدر ولد محمد ولد عبد العزيز، هجوما لاذعا على مدير ديوان رئيس الجمهورية، واصفا المقربين منه ب "سدنة بوذا"
وانتقد ولد عبد العزيز في منشور ممول نشره على صفحة هيئة الرحمة، التحقيق معه، معتبرا أن الأسئلة التي طرح عليه المحققون كانت تشبه حديث الصالونات.
نص الندوينة:
#نقطة_ضوء
أزبدوا وأرعدوا .. كنت حينها أتواجد خارج حدود البلد، وكنت أراقب ما يجري بتفحص و ترقب شديدين، فاعتقلوا مقربين مني و اقتادوا آخرين بعيدين مني لكن الاعلام قدمهم على أنهم مقربين مني، حاولت كثيرا آنذاك أن أبقى واقفا أعلى سهم ميزان الحق، فأصدرت بيانات توضيحية و أخرى تنديدية بعضها للتهدئة والآخر للتصعيد كل حسب وقته خدمة لسطوع الحقيقة لا غير.
وكنت أعلن عن مسؤوليتي الكاملة عن كل ما يتعلق بي، وأنني أملك من الأدلة ما يمكنني تفنيد به كل ما يقدم إلي من اتهامات.
كنت اتعالج وأثناء ذلك عطلت الرحلات وأغلقت الحدود بسبب جائحة كورونا ولم أتمكن من العودة إلى الوطن.
في تلك الفترة أزبد سدنة"بوذا" (مدير الديوان)وأرعد فرسانه: لفقوا وشهروا وكذبوا وصدقوا أكاذيبهم، ولم يتوقعوا أن أتجرأ على العودة هربا من المسائلة القانونية، لكنني خيبت ظنونهم وأخذت رحلة إلى نواكشوط وحطيت رحلي في عقر داري وعريت صدري لسهامهم الإعلامية السخيفة - تذكرون تفاهة عناوين المواقع صباح يومي الأول في انواكشوط (مصدر موثوق يؤكد دخول بدر ولد عبد العزيز متسللا إلى موريتانيا) ههههههههه
كانت الصدمة بادية في ارتجالية الخبر وسخافته.
لبيت دعوة الشرطة و جلست لاستقبل الأسئلة ولكن صدمتي كانت كبيرة عندما اكتشفت أن الأسئلة كانت تشبه إلى حد بعيد أحاديث الصالونات و تصلح لتكون نوع من تتناقل الإشاعات كأحاديث ركاب سيارات الأجرة، إذ لم تكن ترتكز على أي أساس قوي يمكنني مقابلته بأدلة، فكان أول سؤال لهم عن نظاراتي الشمسية والتحقق من كونها لا تحتوي على كاميرا تسجيل، مع أنهم كانوا أفرادا على مستوى عالي من الأخلاق و الرزانة ولا شك لدي في مهنيتهم لكن ما يستخلصه من يجلس أمامهم شيء وحيد: وهو أنهم تلقوا أوامر بالتحقيق في فراغات من الوهم لا تتوفر عنها معلومات سوى ما تدونه النسخ الرديئة من ربان سفينة النفاق عبد الله ابن أبي على الفيس بوك.
يبدوا على وجوههم الامتعاض من الموقف السخيف الذي أجبروا على الوقوف فيه.
بعد ذلك طلبوا مني العودة إلى المنزل دون أن يضربوا لي موعد لمواصلة المسرحية، فأقمت ما شاء الله لي من وقت في العاصمة دون أن يتصلوا بي، وعندما قررت السفر مرة ثانية لم يتعرض لي أحد كما يحدث في حالات مشابهة.
لذلك أود التوجه بسؤال إلى كل من: رابطة إحياء مدرسة عبد الله ابن أبيْ (خلية الخليل)و إلى شمطاوات مدرسة البسوس(منى): ماذا أخذتم مقابل هبتكم تلك ؟ ماذا جنيتم من التشهير بنا و أكل أعراضنا والافتراء علينا؟