حصل موقع "نوافذ " على معلومات خاصة تثبت وجود فساد من الدرجة الأولى في مجموعة انواكشوط الحضرية ، بإشراف مباشر من رئيستها اماتي بنت حمادي وخلية فساد تابعة لها .
وبحسب مصادرنا فإن رئيسة المجموعة طلبت من المجلس البلدي في اجتماعه الأخير أن يزيد راتبها بما يزيد على الضعف ليصبح ثلاثة ملايين بدل مليون وأربع مائة ألف أوقية ، إلا أن المجلس وافق لها على مليون وثمانمائة ألف أوقية وهو ما أرسلت به مقترحا لوزارة الداخلية .
أماتي موازاة مع الزيادة الضخمة في راتبها التي جعلته أكثر من راتب وزير عمدت إلى نقص العلاوات الزهيدة التي تدفع لعمال النظافة يوميا والتي لا تتجاوز 2400 أوقية نقصتها عن هذا الرقم الزهيد .
وسعيا منها للتغطية على فسادها قسمت رئيسة المجموعة نحو ثلاثة ملايين على عدد من الصحفيين الافتراضيين والمواقع الوهمية بواقع عشرين ألف للموقع أو خمسة عشر ألف .
وتحدثت مصادرنا عن سر السفريات الكثيرة لرئيسة المجموعة قائلة إن السر في ذلك أن هذه السفريات أصبحت فرصة لتبرير الإنفاق الوهمي حيث تقتطع لنفسها عن كل سفر مبالغ مالية كبيرة .
ويقول المراقبون إن أماتي بدت وكأنها تسابق الزمن خوفا من أن تحل البلديات بموجب الحوار المرتقب بين الأغلبية والمعارضة .