حتى الان التكتل فى موقف قوة وصدق فلايليق بحزب عريق يحترم نفسه ان يدخل حوارا احاديا مع رئيس هو الخصم والحكم يرفض اعطاء اية ضمانات يمكن الوثوق بها
لايضر التكتل ان بقي وحيدا فى الميدان فذلك ديدنه
لا يضر التكتل ان استدعى الرئيس جناحه فى المنتدى فهؤلاء اصلا سيذهبون الى الحوار باشارة من الرئيس ومع التكتل اوبدونه فالمهم عندهم هو الحوار شكلا لامضمونا
ولن يحاور الرئيس الا احزاب اعتادت ان تحاوره سرا وعلانية مثل التحالف وتقدم وتواصل والوئام
ان التكتل يبرهن بموقفه اليوم وبموقعه على انه حزب رسالة وحزب جراة فى الحق والحوار بالنسبة له ضروري وملح ولابد منه ولكن لابد من محددات وارضية وضمانات
الان التكتل وايناد وقفا فى المربع الصحيح والاكثر نظافة بعد انسحاب جماعة الرئيس واعتزامها الدخول فى الحوار تحت يافطة منتدى تقول كل نظمه وقوانينه ان مشاركته فى الحوار بدون التكتل تعتبر لاغية وغير قانونية
لا استبعد ان يوقف الرئيس الحوار كما اوقف البث ومباريات نواذيبوفهو يعرف انه لاحوار بدون التكتل ولابديل عن الرضوخ لشروطه فالمضي قدما فى حوار بهذا الشكل تصرف عبثي لا يخدم المشهد السياسي المحلي ولايخفف من توتر ازمته الخانقة
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد