أليس فى بطانة الرئيس الموريتاني راشد يذكره بأن النساء شقائق الرجال لا يكرمهن إلا كريم؟
لقد بدأ عزيز مشواره الانقلابي بإهانة حرم الرئيس المنقلب عليه وهي ابنة عمه فوق ذلك، فجرجرها فى يوم مشهود إلى مجلس الشيوخ بتهمة كانت عند الرئيس عذابا ومذمة قبل ان تصبح اليوم "رحمة" وعملا من أعمال البر.
ثم انقضّ الرئيس على بنت عم أخرى له فجردها من جوازها بتهمة لا تزال أخريات ياتينها نهارا جهارا وبمباركة رئاسية.
وفى ما يشبه هواية موسمية، أهان عزيز لفظيا ومعنويا وزيرات ومسؤولات فى حكوماته المتعاقبة، وسلط عليهن "صحافته" التي نهشت أعراضهن بشرهٍ هستيري.
وكانت الحلقة الاخيرة ردة فعل "قانونية" على بيان لأرملة الرئيس المؤسس .
لا أحدا فوق القانون، وبيان مؤسسة المرحوم المختار ولد داداه لم يكن موفقا فى اختيار عباراته، لكن كل هذا لا يبرر الإجهاز على سيدة أنفقت شبابها فى خدمة الدولة الموريتانية، وتخلت عن وطنها الأصلي ارتباطا بموريتانيا ووفاءا لها.
كم فى بلادنا من "رجال" يخرقون القانون ويهددون السلم والأمن ويجاهرون بالعنصرية والبغضاء ولا تطالهم يد القانون العزيزي.
فمن يحمي نساء موريتانيا من صولة الرئيس؟ وعلى من ستدور دائرة الرجولة الرئاسية من شقائق رجالنا؟
الكرامة الكرامة يا من تزينون لعزيز هذه الأفعال المشينة!!!!
نقلا عن صفحة الكاتب والدبلوماسي باباه سيدي عبد الله