انتهى مساء اليوم الأربعاء اللقاء المباشر الأول بين وفد من الحكومة والأغلبية الرئاسية يقوده الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، ووفد من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض بقيادة الرئيس الدوري للمنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني.
بحسب ما أكدته مصادر "صحراء ميديا" فإن اللقاء شهد نقاشاً مطولاً حول ملة من القضايا في مقدمتها الآلية التي ستعتمد من أجل مواصلة اللقاءات التشاورية.
وأضافت نفس المصادر أن وفد المنتدى قدم رسالة تضمنت موقفه من الاجتماعات المقبلة، وتؤكد أنهم خرقوا الإجماع في المنتدى من أجل معرفة مدى جدية الحكومة في سعيها للحوار.
وشدد الوفد المعارض على أن أي جدية يجب أن تتضح في الاجتماع الأول، وفي حالة ما إذا لم تكن هنالك هذه الجدية فلن يكون هنالك لقاء مباشر ثاني.
الوفد الحكومي في سياق رده على الرسالة التي قدم وفد المنتدى، طرح جملة من المقترحات لمواصلة اللقاءات المباشرة التمهيدية للحوار.
وانفض الاجتماع على أن وفد المنتدى سيناقش هذه المقترحات على مستوى الأقطاب المشكلة للمنتدى، قبل أن يبلغ الجانب الرسمي بخلاصة ما توصل إليه.
وشارك في اللقاء عن الجانب الرسمي رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، ورئيس حزب الفضيلة عثمان ولد الشيخ أبي المعالي، وعن الجانب المعارض رئيس حزب اللقاء الديمقراطي الوطني محفوظ ولد بتاح.