حصل موقع "نوافذ " على خلفيات صراع الأجنحة الذي يشهده حزب تكتل القوى الديمقراطية بين قادته الكبار ، حيث أكدت مصادرنا أن الخلاف بين الوزير الأول يحي ولد حدمين والوزير الأمين العام للرئاسة بسط ذيله إلى حزب المعارضة الأكبر في موريتانيا ، لينقسم على حلفين أحدهما يدعم ولد محمد الأغظف والآخر يميل إلى ولد حدمين .
وأضافت مصادرنا أن الخلاف بدأ حين تحدث القيادي في الحزب عبد الرحمن ولد امين في اجتماع اللجنة الدائمة للحزب داعما وجهة النظر القائلة بلقاء ولد محمد الأغظف ، لترد عليه القيادية في التكتل منى بنت الدي قائلة وما الجديد الذي طرأ على الحوار حتى ندخل فيه غير أن لواءه كان يحمله يحي ولد حدمين وكلف به ولد محمد لغظف ؟ سؤال أثار حفيظة ولد امين ليرد بقوله منى أنا وأنت لسنا "لدات " وبالحسانية "عصر " وعليك احترامي ؟ لتتدخل بنت شيخنا ولد محمد لغظف قائلة اسكتي منى عبد الرحمن ما الجديد الذي طرأ على الحوار غير أنه كلف به ولد محمد الأغظف بدل ولد حدمين ؟ فسكت ولد امين ليعطي بذلك إشارة الانطلاق للحرب الباردة بين قطبين قبليين داخل الحزب أحدهما يميل إلى الدخول في الحوار دعما لولد محمد الأغظف ، والآخر يمتنع من الحوار دعما لولد حدمين حتى لا يسجل ولد محمد لغظف نقطة قد تحسب له على حساب ولد حدمين .
ورجحت مصادرنا أن يدخل فريق ولد امين في الحوار ولو أدى الأمر إلى انسحابهم من التكتل .