من خلال تجربتنا مع حمى الوادي المتصدع بولاية آدرار سنة 2010، فإن هناك بعض المعلومات التي يمكن تقديمها في إطار عملية التحسيس للوقاية من هذا الوباء:
- فبلادنا عرفت هذا المرض ابتداء من سنة 1987 بفعل إنشاء سد ماننتالي ووجود مياه راكدة بالسد والمستنقعات المتصلة به.
- نسبة انتقال المرض من الحيوان إلى الانسان غالبا هي أقل من 1%.
- نسبة الوفيات في الظروف العادية كذلك أقل من 1% من نسبة المصابين بهذا المرض.
- للوقاية، ينصح بتجنب شرب الحليب قبل تسخينه وتعقيمه بدرجة حرارة لاتقل عن 100 درجة، وبالامتناع عن تناول لحوم الشواء (المجمرة) والتي بها دماء قد تكون ملوثة، وتناول اللحوم المطبوخة ولأطول مدة، لكونها الأكثر تعقيما، مع الوقاية الفائقة من الناموس.
- حمى الوادي المتصدع ليست مرضا خاصا بالإبل كما هو شائع بل يمكن أن تصيب الأبقار والماعز وغيرها.
- مخالطة الحيوانات المصابة لا تنقل العدوى، إنما ينتقل المرض من خلال تناول لحومها أو سوائلها دون تعقيم، أو عن طريق البعوض الذي هو الناقل الأخطر للمرض.
- تجاوزَ عدد الوفيات سنة 2010 عتبة ال13 حالة بآدرار، وهي نسبة مرتفعة جدا بسبب عدم التعرف على المرض مبكرا مما حال دون اتخاذ الاجراءات التحسيسية والوقائية الضرورية في وقتها.
- نغتنم هذه السانحة لنترحم على أرواح الضحايا وروح وزير الصحة وقتها الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ببانا، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم في واسع رحمته وأن يتقبلهم في الصالحين.
الوزير السابق سيدي محمد ولد محم