أطلق معالي وزير التنمية الريفيةالدي ولد الزين ومعالي وزيرالصحة محمد نذير ولد حامد اليوم السبت من قرية كريمي الرك التابعة لبلدية شكار بولاية لبراكنة عمليات توزيع الناموسيات المشبعة على بعض الأسر وكذا تحصين الإبل ضد مرض الباستيرالا.
وقدم وزير الصحة بالمناسبة تعازيه لذوي المواطنين الذين توفوا بسبب حمى وادي الرفت والأمراض الأخرى،وأوضح في هذا الصدد أن حمى الوادي المتصدع التي ظهرت في ال ١٤ من الشهر الماضي،بلغت حالات الإصابة بها ١٣ حالة مؤكدة، في كل من تكانت ولبراكنة ولعصابة والحوضين وراح ضحيتها ثمانية أشخاص .
وقال ان الحكومة اتخذت مبكرا إجراءات عملية على مستوى وزارتي الصحة والتنمية الريفية وأمرت ببدء حملة تحسيس من خلال مصالحهما وايفاد بعثات مشتركة تعمل بشكل منسق على توزيع ناموسيات مشبعة في الأماكن الموبوءة مع التكفل ببعض الحالات .
وأشار الى أن هذا المرض قاتل وتجب الوقاية منه من خلال الالتزام بإرشادات المصالح الصحية والبيطرية وعدم لمس الحيوانات وغسل اليدين بالصابون بعد كل لمس والفصل بين مساكن الناس والحيوان والنوم تحت الناموسيات المشبعة لأن المرض ينتقل عن طريق البعوض.
وشدد على ضرورة تسخين الحليب وطهي اللحوم الحمراء قبل تناولها طهيا جيدا.
بدوره أوضح وزير التنمية الريفية أن الهدف من الزيارة هو متابعة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمكافحة حمى وادي الرفت ومدى جاهزية الفرق البيطرية المتنقلة التي عبأتها الوزارة للتحصين ضد الباستريلا في الإبل.
وأضاف أنه تم تزويد الفرق البيطرية المخصصة لهذا الغرض والبالغ عددها ٣١ فرقة،بالأدوية البيطرية وكل ما يلزم من مواد أخرى لمحاربة هذه الأمراض.
وركز في هذا المجال على أهمية مشاركة المنمين أنفسهم ووعيهم في لانجاح الحملة.
وأكد على ضرورة عزل الحيوانات المريضة والسهر على تحصين شامل للمواشي لضمان القضاء على المرض عاجلا خاصة أن الدولة وفرت العلاج وقربت خدمات مصالحها المختصة من المواطنين تجسيدا للأولوية الممنوحة للجانب الصحي في برنامج الإقلاع الاقتصادي الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبين أن الحملة السنوية لتحصين المواشي لموسم ٢٠٢٠ - ٢٠٢١ ستنطلق هي الأخرى لاحقا وأن مواد الرش متوفرة مجانا لدى المندوبيات الجهوية للوزارة وأن الدولة ملتزمة بتوفير وإيصال الأدوية إلى المنمين.