قال الأساتذة المشاركون في مسابقة مفتشي الفلسفة إن لجنة المسابقات هي المسؤول الأول عن التلاعب بنتائجهم وإنهم لاحظوا صمتها غير المفهوم، ولجوءها لأساليب تقليدية لردم المشكل.
وهدد الأساتذة في بيان نشروه صباح اليوم ووصلت نوافذ نسخة منه بالشروع في مقاضاة اللجنة إذا لم تتم تسوية مشكلهم .
وهذا نص البيان :
نحن الموقعين أسفله أساتذة الفلسفة المشاركين في مسابقة مفتشي التعليم الثانوي نعلن أننا لا زلنا نواصل مسار قضيتنا العادلة الرامية إلى الإنصاف وإحقاق الحق في نتائج شعبة الفلسفة فيما يتعلق بالمسابقة التي أجريت في 17 أكتوبر في المدرسة العليا للتعليم، والتي لم نح فيها بالجدية والنزاهة لا على مستوى الرقابة ولا على مستوى التصحيح الذي أفضى إلى نتائج تفتقد أدنى قدر من الشفافية والمسؤولية حيث سلبت جهودنا المعرفية والعلمية، وعليه فإننا ننبه الرأي العام على النقاط التالية:
1. لقد أودعنا نسخا من رسالة تظلمنا لدى كل الجهات المعنية وذات الصلة بالموضوع منذ 3/11/2015 . لم نتلق أي رد ـ لحد الآن ـ من اللجنة الوطنية للمسابقات، والتي هي المسؤول الأول عن التلاعب بنتائجنا، ولاحظنا صمتها غير المفهوم، ولجوءها لأساليب تقليدية لردم المشكل.
2. لقد وجهنا رسالة تلم للمجلس الأعلى للفتوى والمظالم بتاريخ 18/11/ 2015 ضد اللجنة الوطنية للمسابقات، ولا زلنا ننتظر ردا من المجلس الموقر بخصوص قضيتنا.
3. ما نتحلى به من صبر وتأن في مسألتنا ناتج عن إتاحتنا الفرصة للجهات المعنية والمسؤولة بتصحيح الوضع المختل.
4. نعلن التزامنا بإتباع كل الطرق التي سنفرض بها حصولنا على حقنا، وفي حالة عدم استجابة الجهات المعنية للطعن الذي تقدمنا به، وعدم وصول المجلس الأعلى للفتوى والمظالم إلى تسوية للوضع فإننا سوف نباشر الإجراءات القضائية ضد اللجنة الوطنية للمسابقات التي لم تنصفنا.
5. نجدد التذكير بمطلبنا الرئيسي، وهو إعادة تصحيح موضوعي المسابقة بتكليف لجنة تصحيح أخرى بدل الأولى التي لم تكن مختصة في المادتين الممتحن فيهما كما أوضحنا سابقا.