هاجم الأمين الدائم المساعد لمنتدى الوحدة والديمقراطية محمد الأمين ولد الفاظل حزب تكتل القوى الديمقراطية قائلا إنه يغالط الرأي العام ، ويرفض الحوار والاحتجاج .
وقال ولد الفاظل في مقال موقع باسمه "إن الرد على مكالمة ولد محمد الأغظف لا يحتاج إلى مشاورات ولا إلى إجماع داخل المنتدى، ومن يقول بذلك إنما يغالط الرأي العام. وإن الذي يحتاج إلى إجماع هو رفض اللقاء "
وأضاف ولد الفاظل أن التكتل تنصل من تعهدات رئيسه ، ورفض اللقاء وأظهر جفاءه للمنتدى الذي لم يتردد في جفائه منذ أول يوم لتأسيسه ، وحاول "التكتل" ــ حسبه ــ أن يعيق ميلاد المنتدى، وهدد بالانسحاب منه في مرحلة التأسيس، وذلك بعد أن تم توجيه الدعوات للشركاء السياسيين وللسلك الدبلوماسي لحضور الأيام التشاورية التي تم تنظيمها في قصر المؤتمرات، والتي أعلن في ختامها عن ميلاد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
واتهم الأمين العام المساعد للمنتدى رئيس حزب "التكتل" برفض الاجتماع بمجلس رئاسة المنتدى ــ يوم كان رئيسه الدوري ــ ، وكانت اجتماعاته تقتصر بقيادات حزبه ، و لم يقبل بأن يجتمع قي كل مأموريته بمكتب الرئاسة في المنتدى إلا لمرة واحدة، وذلك بعد طول انتظار، وبعد أن كثر الاحتجاج.
وأكد ولد الفاظل أن "التكتل" ظل يتصرف داخل المنتدى، وكأن ليس بالمنتدى شركاء، وإنما به مجموعة من المناضلين في حزب "التكتل"، وبأن كل ما يريده "التكتل"من البقاء في المنتدى هو استخدام شرط الإجماع من أجل إرباك المنتدى، وتعطيل كل قراراته ومواقفه التي تحتاج إلى الإجماع.
جدير بالذكر أن محمد الأمين ولد الفاظل من المتحمسين للحوار ويجمع بين عضوية المنتدى والتنسيق مع بعض أطر الموالاة في ما يسمى ب"ميثاق الشباب الموريتاني " الذي ترأسه رئيسة حزب حوار فالة بنت ميني ، وهو الميثاق الذي رفضت المنظمة الوطنية لشباب التكتل دخوله بحجة أنه تنظيم من تنظيمات الموالاة ويخدم أجندتها .