يلحّون عليّ بضرورة احترام "سرية" التحقيق الابتدائي وعدم التدوين حول أمور يعرفون سطحيتها، ولا يتورعون من نشر صور "السيارات" في العنابر وأثاث المنازل أو من إشاعة (اليوم) "حصيلة" الأرصدة البنكية التي يزعمون أنه تم التحفظ عليها في إطار التحقيق الجاري، تماما كما فعلوا (أمس) مع وثائق جزيرة التيدرة "المهداة"...
يمنعون رئيسا سابقا للبلاد من قطع حوالي 70 كلم داخل التراب الوطني ويسمحون لأشخاص مشمولين في نفس الملف "الانتقائي" من قطع آلاف الكيلومترات ومن الترشح -باسم البلاد- لمناصب دولية ذات حساسية كبيرة بالنسبة لموضوع الفساد المالي والإداري.
إنهما الاستهداف السياسي والكيل بمكيالين أو لا يكونان...
إسلك ولد إزيد بيه