وصف عدد من الصحفيين الموريتانيين المؤتمر الصحفي الأخير للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالباهت والجهوي ، منتقدين أسئلة الصحفيين فيه واختيارهم من الأصل .
وقال الصحفي والكاتب حبيب الله ولد أحمد في تدوينة له بهذا الخصوص :
"المؤتمر الصحفي للرئيس هذه المرة كان باهتا شكلا ومضمونا لم يحمل جديد اسئلة ولا جديد اجابات باستثناء قضية المشاركة الموريتانية فى حرب اليمن والتى قال انه لايفكر فيها
كان استنساخا للخرجات الاعلامية السابقة لفخامته
الاسئلة نفسها طرحت وان تغيرت اسماء ووجوه بعض من طرحوها
لاجديد فى كلام الرئيس والمحاورون تفادوا وضع اصابعهم على جراح الشعب فجاءت اسئلتهم من ذلك النوع الذى يستلزم جوابا مسبقا وكانه قرا من ورقة ولم يكن وليد لحظة اوفكرة اوحس صحفي
كان الرئيس ربما مطمئنا لطبيعة الاسئلة وكانها مبرمجة فبدا هادء واثقا من نفسه وابتعد عن العصبية والتشنج
يحسب له انه قطع المؤتمر الصحفي لدخول وقت الصلاة وليس تشنجا وعصبية كما فى مرة سابقة "
أما الصحفي الشاب مولاي ابحيده فرأى في المؤتمر تكريسا للجهوية وأضاف :
"أنتم الجهويون............!
في حوار النعمة استبعد الصحفيون أبناء المنطقة، من محاورة الرئيس ومن اي لقاء حتى لايعكروا صفو الريس بطرح هموم "قاطرة كبيرة" تعيش خارج الخطوط الخضراء للجمهورية الإسلامية الموريتانية، وقد تكلفت الدولة الملايين لنقل بعض المحاوريين " جوا" من نواكشوط لمحاورة الرئيس.. وفي نواذيبو وفق بعضهم في اختيار أحد أبناء المدينة وكان صوته صادعا نريد جامعة.. إذن هي الجهورية ومحاولة التسر على الجهوية على قول الأعماقى الكبير...
#ألب ولد عبدي "
لم يكن الصحفيون وحدهم هم من انتقد المؤتمر الصحفي بل شاركهم في ذلك مدونون آخرون حيث كتب أحدهم قائلا :
محمد ولد قاري لم تكن أسئلة، وإنما كانت تمهيدا ومدخلا طبيعيا من أجل عرض الرئيس لما يسميها منجزات، فأي صحافة هذه! لن يسامحكم المواطن البسيط المحروم ...أيها المتمالؤون.