كشف مدون مقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في تدوينة نشرها على حسابه على الفيسبوك قبل أيام معلومات قال إنها الطريقة التي فتشت بها الشرطة منزلي الرئيس السابق الأول في الكيلو 65 من نواكشوط والثاني في بنشاب.
وقال المدون أحمدو شاش: بدات الرحلة الاستكشافية نحو الشمال، وكان الأخ (...) هو المكلف باصطحاب فرق الشرطة للاطلاع على محتويات البنايتين: بناية الكيلو 65 - وبناية بنشاب..
وأضاف ولد شاش: عند البناية الاولى 65km نحو اربع بيوت متناثرة وشبه مهجورة، وخيمة حارس عنده شياء معز ، وجدوا البيوت موصدة الابواب، ومفاتيحها غير موجودة مع الحارس، وفي الحائط توجد شاحنتان متعطلتان من زمن غير قريب.
انقسمت فرقة الشرطة التي على خمسة عشر فردا إلى مجموعتين، مجموعة بقت بحراسة المكان وقد ترك لها الأخ (...) شاة للعشاء ومجموعة تابعت السير نحو بنشاب حيث توجد بناية للرئيس عزيز وهناك مفاتيح البناية الاولى...
في بنشاب، وجدوا الحارس وفتح لهم البناية وفتشوها وصوروا كل ما فيها..
أخذوا المفاتيح واتجهوا راجعين نحو البناية الأولى، تناولوا عشاءهم، وبدأوا بالتفتيش، بيتا بيتا، لا شيء سوى بعض الفراش، احد البيوت، لم يجدوا مفتاحه، فاشار عليهم (....) ان يحطموا بابه، فاعترضوا على ذلك، فقام هو واحد معاونيه بتكسيره حتى انفتح.. فلم يكن به غير ثلاجة وصندوق كبير...