أثار تبرير الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مؤتمره البارحة قرار سحب مجلس الوزراء لصفحة النفع العام عن هيئة المختار ولد داداه الكثير من السخرية على صفحات التواصل الاجتماعي ولقي الكثير من الاستهجان ، حيث كتب الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله معلقا على هذا التبرير قائلا : "أح ... ضعيف تبرير سحب صفة النفع العام عن هيئة المختار ولد داداه ... يغير هي كاع (مواريد) الدولة الا ذهي ممولة بيها هيئات أقل قيمة وأكثر إساءة للتاريخ وللوطن وللذوق العام باط. "
فيما اعتبر آخرون الأمر من أقبح ما قيل في الاعتذار وكتب :
Mod Vall Mohamed اقبح ماقيل في الاعتذار
وعلق
Abdayem Ould Said قائلا " اذاكنتم تفهمون الحماس الزائد للدكتور الشيخ في الدفاع عن مؤسس الدولة المرحوم المختار ولد داداه فهذا من لا تربطه اية رابطة قبلية بالمرحوم المختار ولد داداه وهو يؤكد لك ان تبرير رئيس الجمهورية لما قام به اقل مايمكن ان يقال عنه انه عذر اقبح من ذنب "
أما احمد ولد ابيبو فذهب في الاتجاه الآخر قائلا " المختار ولد داداه يستحق علينا كل شيئ
لكن العجوز الفرنسية هي من يستحق الطرد ومنعها من كل شيئ فهي ارادت ان تشككنا في مقاومتنا في قضية المطار"
تعليق لم يجف حبره حتى رد عليه المدون محمد الواثق بقوله : "تكررت كلمة العجوز الفرنسية مع ماتحمل من بعد عنصري يامن كررتم هذه الجملة هذه السيدة لها حق الاحترام علينا جميعا فقد اختارها من له الفضل علينا جميعا كموريتانيين شريكة حياة له وعلينا احترام اختياره وهي أم وجدة لمواطنين من خيرة أبناء هذا البلد والهيئة التي تديرها تمثلنا مادامت تحمل أسم رئيسنا المؤسس وتحافظ علي تاريخه الذي يجب علينا جميعا الحفاظ عليه وفاء للرجل ولا أرى من المروءة الإساءة إليها "
وذهب الفاضل الشنقيطي أبعد من ذلك حين قال " ذيك العجوز الفرنسية كما يطلق عليها البعض صرتك الل وطيتها سافي اعليها السافي اشبه من ياااسر من الطبقة السياسية الآنية ."
وفي نفس الاتجاه كتبت :
Saviattou Med عجوز في أيامها الأخيرة
خدمت موريتانيا طيلة حياتها فضلت العيش في موريتاني على بلدها
لا يمكن تبرير الإساءة اليها
(ما تسمح بيه لمروة ولا العرف الموريتاني)