أعتقد جازما أن أسطورة المؤتمر الصحفي الذي ترتعد فرائصنا خوفا من انعقاده قد سقطت،
وأن أسطورة المؤتمر الصحفي الذي تضيع للحيلولة دون انعقاده أموال شعب بأكمله وتُجمد الأحزاب ويُعطل البرلمان ويبيتُ ضباط الشرطة وقضاة النيابة العامة ليلهم أرقًا خيفة انعقاده قد سقطت.
وكذلك سقطت أسطورة المؤتمر الصحفي الذي على أساسه تُحدِد الأغلبية والمعارضة سياساتهما وطبيعة علاقتهما وفي انتظاره تتوقف قوانين الطبيعة وتتجمد.
من الآن فصاعدا علينا أن نبحث عن مبررات جديدة لأعمال التحقيق البرلماني واستدعاءات الشرطة وبيانات "الثمانية"، فالمؤتمر الصحفي بفضل الله وتوفيقه تم عقده بالامس وسقطت الاسطورة.
من الآن فصاعدا علينا أن نتحدث لغة جديدة بأساليب جديدة وخطاب جديد تغيب منه مفردات لا معنى لها كأموال الرئيس ومصادر ثروة الرئيس وعمولات الرئيس والوزراء اليَبكون على الرئيس والمؤتمر الصحفي للرئيس (سابقا بالطبع).
لقد سقطت الأسطورة