قال الرئيس المؤسس المختار ولد داداه إنه وثلاثة من الطلاب الموريتانيين في السنغال صمموا العلم الوطني في أمسية جمعته بالطلاب الثلاثة في منزله بسان لويس .
وحكى المختار قصة العلم في مذكراته قائلا :
" كان التصميم الأولي للعلم موجودا في خزانة مكتبي منذ عدة أشهر . فقد تم اقتراح الخطوط الأولى له من قبل لجنة غير رسمية ، ففي إحدى الأمسيات وأنا في منزلي في سان لويس ، كان معي اعلي ولد علاف ، وأحمد بازيد ولد أحمد مسكة ، ومحمذن ولد باباه ، وكان الثلاثة طلابا ، فجرى بيننا نقاش حول مستقبل بلدنا واحتمالات حصوله على الاستقلال .
وكان ضيوفي كأي شباب يحترم نفسه في ذلك الوقت ، متشائمين فحاولت إقناعهم وإكسابهم الثقة بمستقبل الوطن الموريتاني ، وفي أثناء هذا النقاش خطر بي أن أطلب رأيهم في تصور العلم المورتياين مستقبلا ، وأعطيتهم رأيي فيه . وبعد تبادل للآراء توصلنا إلى تصور هذا العلم الذي يعرفه الجميع اليوم ، والمؤلف من مساحة خضراء يتوسطها هلال ونجم ذهبيان . "