“نريد في حزب الاتحاد أن نرد التحية خاصة قواعد الحزب في هذه الولاية بدء بمقاطعة الشامي، إرسال رسالة واضحة للرأي العام المحلي و الدولي بالتفافنا حول رئيس الجمهورية…”
هذا ما يعنيه عيد الاستقلال لأبواق النظام ” إرسال رسالة واضحة للرأي العام المحلي و الدولي بالتفافهم حول رئيس الجمهورية …”
فلماذا لا تجعلونها الذكرى 59 ؟ لماذا لا تختارون لها أكجوجت، مسقط رأسه (المزور) أو اللوكة ، مسقط رأسه (المنكر)؟
لستم بحاجة إلى “رسالة صادمة” يا ولد محم، فالشعب الموريتاني مصدوم منذ ظهور عصابة النهب المنظم و أبواق نفاقها المأجورة.
قدرنا في هذا البلد العجيب أن نسمع ما لم يسمعه شعب قبلنا و نرى ما لم تراه أي أمة..
لقد تعودنا امتصاص الصدمات حتى أصبحت “المصائب التي لا تقتلنا تزيدنا صلابة” : لم يعد في جعابكم ما يمكن أن يصدمنا و لا في تبجحكم بالجهل ما يمكن أن يفاجئنا ..
فلتكن نواذيبو مقبرتكم الأخيرة كما كانت نواكشوط مقبرة فضائحكم التي منعتكم من “الالتفاف حول رئيس الجمهورية” فيها.
اقطعوا طريق نواكشوط نواذيبو لتأمنوا شر من تريدونها “صادمة لهم” فأنتم قطاع طرق محترفون و الشعب الموريتاني كله مصدوم و مفجوع ..