القائل بغيرته وتضحيته في سبيل موريتانيا أكثر من مريم داداه إفترى ! وهي التي رضيت موريتانيا دولة تحت خيمة في صحراء قاحلة جارها الذئاب، وزادها عزيمة رجل مقوض يحلم ببناء دولة سيحكمها من بعده الذئاب بحق .
ستبقى مريم سيدة نساء البلد، ويبقى المختار رجل الأمة، رغم أنف الحاسدين والخائنين، ورغم المساعي الحثيثة منذ سنوات لتطميس تاريخهما القريب، حتى دعت لتغيير النشيد وتحديث لون العلم وتحويل العاصمة وربما غدا ستطالب بتغير تاريخ الاستقلال .
كتاب المغيبين من ذكرى الوطن وحده سيذكر تضحيات المختار وسيعترف لمريم أنها كانت من وراء "المختار العظيم" .
نقلا عن صفحة عبد الله الخليل