رصدت "كاميرا " موقع "نوافذ " بولاية البراكنة تهاونا منقطع النظير بالعلم الوطني من قبل المؤسسات الإدارية والرسمية ، حيث بدا العلم في أغلب هذه المؤسسات وقد أكلته الشمس أو تعلق بالجران ناشدا النجدة ، في ما استغنت مؤسسات أخرى عن هذا العلم كليا .
وحدها اللافتات والأعمدة تتعاطف مع العلم
هذه هي بوابة مقر الشركة الوطنية للماء بمدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة حيث ضاقت يد القائمين على المؤسسة عن اتخاذ سارية للعلم يعلق بها فعلقوه بأطراف لا فتتهم الإشهارية ذات الحروف الكبيرة ، لكن الأغرب أن طول عهدهم بهذا العلم جعله يتآكل كليا ويلوذ باللافتة ناشدا النجدة من عبث الإنسان غير الواعي برموزه الوطنية .
أما بوابة الإدارة الجهوية للصحة بولاية البراكنة بقيت سارية العلم واقفة لتبقى رسما لدار نزلها العلم الوطني ذات يوم .
من إدارة الصحة أخذنا منعرجا في اتجاه الشرق لنمر بإداراة استغنت نهائيا عن العلم كما هو الحال بالنسبة لإدارة الكهرباء ومندوبية التجارة والسياحة .
مصلحة الإحصاء أو الوثائق المؤمنة يبدو أنها وقفت عاجزة عن تأمين العلم الوطني فبدا وهو يرفرف فوقها مثخنا بجراحه بعدما أكلت الشمس نصفه .
يرجع مراقبون هذا الإهمال الكبير للرموز الوطنية داخل الولاية إلى غياب الحس الوطني لدى المسؤولين عن هذه المؤسسات فضلا عن إهمال الوالي الذي لم يكلف نفسه عناء تفقد مؤسسات تابعة له زار أغلبها لكنه كان معلقا النظر ربما بشيء لا يرمز إلى الوطن جلب نظره عن الرمز الأهم له في ذكرى استقلاله الخامسة والخمسين .