ساءنا أن يمارس البعض العقوق نهارا جهارا فى حق أبينا المختار ولد داداه رحمه الله وأن يتهجموا عليه ويتجاوزوا فى حقه
وعندما تابعنا تصريحاتهم وتدويناتهم ومقالاتهم اكتشفنا أنه لا وطنية تحركهم ولاحرص على البلاد ولا دفاعا عنها ولاقراءة موضوعية للتاريخ وأنه لايجمعهم سوى الحقد الدفين على الرجل وسعيهم المستمر للتبول على تاريخه الطاهر المضمخ وطنية وكفاحا وشجاعة وإرادة
ولم نستغرب أن يكون المتهجمون على الرجل من الأصناف التالية :
ـ نكرات يغطون عوراتهم بالعلم الفرنسي أوالمغربي ويحنون لعودة الإستعمار أويعيشون أوهام البيعة الكاذبة لعرش متصدع
ـ أشخاص شايعوا الإستعمار والمغرب والدول الأجنبية وراثيا وباعوا لها كل شئ من الجسد إلى التاريخ والكل يتذكر ان من بينهم من خان الوطن وانضم لميليشيات أجنبية وجاهر بعدائه للكيان الوطني ولم يعد لموريتانيا التى أخذ خيرها ولم يجعلها وطنا إلا عند غرغرة الموت ولكي يدفن فى أرض لم يتذكرها إلا عند شعوره بالضعف وقدنسيها أيام قوته ومنعته
ـ أشخاص لايؤمنون بموريتانيا ويرون فى المختار رئيسا لقبيلة اوجهة ولذلك يتخذون منه موقفا قبليا جهويا لا أقل ولا أكثر
ـ أشخاص كانت لهم خلافات سياسية مع الرجل فلم تحتفظ ذاكرتهم التى انتهت صلاحية بطاقتها إلا بالحقد وتزوير الوقائع ومحيت منها كل الصفحات البيضاء فى تاريخ الرجل الكبير وطنية وجلادا
ـ أشخاص ساءهم أن المختار حارب من أجل وحدة الأراضى الموريتانية ويرون اليو م وقدغاب فرصة للانتقام منه والتقول عليه وطمر انتصاراته الوطنية المشهودة
وعلى كل هؤلاء أن يعلموا أن المختار هونحن ونحن المختار ووالله الذى رفع السماء بغير عمد لن نتركهم ينالون منه أويتجاوزون فى حقه ظلما وعقوقا وحمية جاهلية وتعصبا
" يا سـيدي أنت مــن يلوون شـعفته
ويخسؤون، فــلا والله لن يصلوا "
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد