مع بزوغ فجر الجمعة العاشر من يوليو 2020 حزم العالقون بنواكشوط أمتعهم استعداد للاحتفال بيوم انتظروه علي أحر من الجمر طيلة أربعة شهور ، حيل بينهم وبين ما يشتهون فيها من رحيل .
لا صوت يعلو صور الرحيل في محطات النقل ومداخل المدينة ، أمتعة تحزم ، ونفوس معلقة ببلاد نيطت فيها تمائمها .
تعددت أسباب مغادرة نواكشوط لكن الطريق واحد بالنسبة لكثيرين ، وهو ما يجعل فرحتهم ينغصها شبح الخوف من حوادث السير .
مؤشر الأسعار لا يثبت علي شيء في محطات النقل ، منها الملتزمة بإجراءات السلامة ومنها دون ذلك .
يحكي المسافرون بحسرة عن أيام حظر التنقل ، التي قد لا تنسيهم فيها نعمة الفتح .