في مثل هذا اليوم من العام الماضي 2019 أجريت الانتخابات الرئاسية في موريتانيا ، مع التخطيط للجولة الثانية في 6 يوليو إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50٪ من الأصوات.
ــ فتحت مراكز الاقتراع أبوابها بشكل عام في الساعة السابعة بتوقيت غرينتش ، وبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس يعلقون آمالا على انتخابه ، لحماية الاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي للبلد .
ــ شكل هذا الاقتراع أول انتقال للسلطة من رئيس انتهت ولايته إلى آخر منتخب في موريتانيا التي هزتها سلسلة انقلابات بين 1978 و2008.
ــ في ظهيرة هذا اليوم قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بموريتانيا، إن نسبة المشاركة بلغت 45.75% ، غير أنه ينتظر أن تكون النسبة قد ارتفعت بشكل كبير خلال ساعات المساء.
ــ قالت اللجنة عبر موقعها الإلكتروني، إن العلمية الانتخابية تسير بشكل طبيعي وإنه لم تسجل خروقات كبيرة.
ــ عند الساعة السابعة بتوقيت غرينتش أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها وبدأ فرز الأصوات.
ــ أكدت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات فى موريتانيا، أن نسبة التصويت فى الانتخابات الرئاسية تجاوزت الـ60% مع إغلاق المكاتب الساعة السابعة مساء.
ــ خاض الانتخابات ستة مرشحين، أبرزهم:
1ــ وزير الدفاع السابق، محمد ولد الغزواني، وهو مدعوم من الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز .
2ــ بيرام الداه اعبيد مدعوما من حركة "إيرا " وحزب الصواب .
2ــ رئيس الحكومة الأسبق، سيدي محمد ولد بوبكر، المدعوم من الإسلاميين.
ــ تركزت الحملة الانتخابية للغزواني على مواصلة التقدم الاقتصادي والأمني في عهد ولد عبد العزيز.
ــ تنبأ المحللون يومها أنه حال فوز الغزواني سيلعب ولد عبد العزيز دورا في قيادة موريتانيا، حيث صرح قبل أيام بأنه سيتابع تنفيذ مشاريع التنمية "من داخل الرئاسة وخارجها".
في وقت متأخر من مساء هذا اليوم أعلن محمد ولد الغزواني انتصاره في ختام سهرة انتخابية حضرها في باحة قصر المؤتمرات بنواكشوط برفقة الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، وسط جمع من أنصار الرجلين.