نظم عدد من سكان مدينة افديرك شمالي موريتانيا مسيرة راجلة باتجاه مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور، والتي تقع على بعد 30 كلم، وذلك للاحتجاج على ما وصفوه بالانفلات الأمني، عقب جريمة قتل طفل ليلة البارحة يبلغ من العمر حوالي 7 سنوات، بعدة طعنات بسكين، ورمي جثته في منزل مهجور.
وجاءت المسيرة عقب اكتشاف جريمة قتل الطفل اعل ولد محمد صباح اليوم، بعد ساعات عديدة من البحث المضني عنه، حيث اختفى يوم أمس، دون أن تجد له أسرته أثرا، قبل أن تكتشف اليوم جثته في أحد المنازل المهجورة، وهو مطعون بسكين عدة طعنات، فيما تحدث بعض معاينيه من سكان المدينة عن تعرض للاغتصاب.
وطالب السكان الجهات الأمنية بالعمل على تحديد مرتكب الجريمة، والقبض عليه في أسرع وقت وتقديمه للعدالة، فضلا عن ضرورة نشر الأمن وطمأنة السكان بعد الجريمة التي وصفوها بالبشعة والخطيرة.
كما استعاد السكان الحرائق الغامضة والمتعددة، والتي عرفتها المدينة قبل شهرين، وأدت لتعرض عدة منازل لحرائق لم يتم تحديد الجهة التي تقف خلفها، كما عرفت المدينة بالتزامن معها، تعرض عدة قبور في مقبرة المدينة لاستخراج أجزاء من الجثث فيها، قال السكان إنها بغرض استخدامها في أعمال سحرية.