صحيفة فرنسية : ملاحظة أممية ومقتل مواطن برصاص الجيش كانت وراء إقالة "ابرور"

أحد, 21/06/2020 - 16:28

وقفت جريدة jeuneafrique مع إقالة الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين المعروف باسم "ابرور"، من قيادة الجيش الموريتاني ، بعدما منصب رئيس هيئة الأركان العامة لمدة تقل عن عامين ليتم إنزاله إلى مستوى قيادة الحرس.

ورأت الجريدة أن أحداثا متتالية  أثارت مخاوف من تراجع مستوى المؤسسة العسكرية، أولها ملاحظة هيئة تفتيش تابعة للأمم المتحدة أن الكتيبة الرابعة الآلية التي وُجّهت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى تحت علم قوات الأمم المتحدة لم تكن مجهزة بما يكفي ، وقد أثار ذلك غضب الرئيس الفخور بالسمعة الطيبة للكتائب السابقة التي أرسلت إلى وسط إفريقيا. كما حرمت الجيش من حوالي 15 مليون دولار. 

السبب الثاني للإقالة هو الخطر "الإرهابي" القريب من الحدود مع مالي حيث تتقاتل كتائب القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية على بعد أقل من مائة كيلومتر من موريتانيا. يعتقد البعض أن مجموعات التدخل الخاصة التي أنشأها الرئيس غزواني عام 2009 نفسه لمحاربة "الجهاديين"، فقدت روحها القتالية في لحظة حساسة.

القشة التي قصمت ظهر البعير كانت الخطأ الذي وقع في 28 مايو. عندما قتل جندي في لبراكنه مواطنا كان يساعد أحد التجار على تهريب بضائع من السنغال خلال الليل. 

ورغم أن الجندي الذي أطلق النار هو سونينكي؛ فإن الزنوج الموريتانيين وأحزاب المعارضة اعتبرت ما حدث جريمة قتل عنصرية. ورفضت عائلة الضحية التعويض الذي قدمته قيادة الجيش، وفُتحت، مرة أخرى، الجروح التي لم تلتئم في الثمانينيات والتسعينيات.

لمطالعة الأصل اضغط هنا