كتب النائب عبد الرحمن ميني :
رغم كفاءته وتجربته الطويلة، لم تكن خرجة الوزير الأول الإعلامية ليلة البارحة علي المستوي المنتظر وذلك للأسباب التالية:
أولا/ لكل خرجة إعلامية هدف أو إيصال رسالة .مع أني لست متخصصا في الحقل الإعلامي لكن لم يتبادر إلى ذهني أن هذه الخرجة حققت هدفا أو أوصلت رسالة، حيث اتسمت عموما بالضبابية.
ثانيا/ كان لتغييب الرأي الآخر، أثرا سلبيا علي شكل ومضمون الخرجة، لأن أسئلة الصحفيين المهنيين، تعتبر مهمة فى مثل هذه الخرجات وتعطيها صورة متكاملة ومضمونا متماسكا، من خلال اثراء النقاش حول مختلف المواضيع، وهو ما من شأنه ابراز الحقيقة للمتلقي من خلال الرأي والرأي الآخر.
ثالثا/تجاهل الوزير الأول لدور المعارضة البارز فى الهبة الوطنية للتصدي لجائحة كورونا، تجاهل غريب ولا مبرر له ويذكر بعشرية تهميش المعارضة وتغييبها عن الشأن العام.
كخلاصة
تركيز منظموا الخرجة على شكلها دون تحضير مضمونها، ضيع الشكل والمضمون والحقيقة معا، كما ضيع فرصة تسويق الإنجازات التي تعتبر الحكومة أنها حققتها خلال حربها علي فيروس كورونا.
