كتب محمد عالي عبادي رئيس اتحاد المواقع الألكترونية
رغم عدم إيماني بما يسمى بفكرة المؤامرة، إلا أنه في كل مرة تتعزز لدي القناعة، بأن مؤامرة كبرى يتعرض لها هذا النظام.. ففي أوج الإيمان بالبرنامج الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وترقب الرأي العام للتفرج على أول خرجة إعلامية له، تم إجهاض ذلك من خلال تسجيلها في رسالة استغلها خصومه بالترويج لخوفه من الرد على أسئلة الإعلاميين بصورة مباشرة، واستحضار مقص الرقيب في الأحكام الاستثنائية، واستحضار المؤتمرات الصحفية المباشرة للرئيس السابق والتي ما زالت حاضرة في أذهان الكثيرين.
واليوم وبعد انتعاش الأمل لدى الصحفيين بتمهين الحقل الصحفي، وتكريس حرية الاعلام, يعقد الوزير الأول أول خرجة إعلامية بصورة مباشرة هذه المرة، ، لكنها أفرغت من محتواها، من خلال اقتصارها على الإعلام العمومي، فجاءت الأسئلة باهته وكذلك الردود..
فهل هي الصدفة أم ماذا؟!