نوافذ (نواكشوط) _ قال مدير الصحة بموريتانيا سيدي ولد الزحاف إن السلطات الصحية «ركزت في عملية الفحص على التشخيص داخل المجتمع، والبحث عن الحالات الجديدة، أكثر مما ركزنا على متابعة الحالات تحت الرقابة، وهذا ما يفسر أن حالات الشفاء التي تم الإعلان عنها كانت هزيلة بالمقارنة مع المنتظر».
وأضاف في مؤتمر صحفي أمس «بدأنا اليوم إجراء الفحوص لكافة النزلاء الذين مضى على وجودهم في العزل 14 يوماً، وسنعلن شفاء كل حالة في وقتها، وبعد أن تخضع لفحصين سالبين متتاليين».
وسجلت موريتانيا منذ منتصف مارس الماضي 483 إصابة مؤكدة بالفيروس، من ضمنها 26 حالة شفاء، و21 حالة وفاة.