قال عدد من المحولين للجامعة البارحة من المصابين بكورونا إنه لا يوجد بغرف حجزهم سوى أسرة ومرافق مشتركة.. لا ماء، لا طعام...!
وأضاف هؤلاء أن بعض المحولين إلى هذا المركز صائمون ووصلوا إليه قبل الإفطار، ولا زالوا صائمين قسرا حتى الآن على مرضهم..
وأكدوا أنه أغمي على أحدهم ونقل، لا يعرفون إلى أين، والبقية لا يعرفون ما الذي ينتظرهم أهو الإغماء أم ماذا؟!
وشددواأنهم لا يجدون بمقر حجرهم قطرة ماء، ولا حبة دواء، ولا أكل، ولا رعاية.. متسائلين أي عناية هذه بالمرضى؟!