لوأن أعضاء الحكومة يعملون بنفس الوتيرة والجدية التي يعمل بها معالي وزير الصحة الدكتور نذيرو ولد حامد من أجل تنفيذ ماورد في "تعهداتي" من مسائل تتعلق بقطاعه لشهدنا نقلة نوعية وكمية في حجم الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين..
وحتى لا ننسى فإن هذا الوزير المحترم؛ في بداية توليه للوزارة وفي حدود ساعة زمانية وعلى بقعة جغرافية لا تتجاوز مساحتها واحد كيلومتر في منطقة "اكلينك"، قام بإغلاق 16 عيادة طبية تم فتحها بطريقة غير مشروعة؛ وذلك من أجل حمايتنا من منتحلي صفة طبيب، وتجار الأدوية المزورة.
وحتى لا ننسى فإن هذا الوزير المخلص في عمله؛ هو أول من رفض الخضوع لضغط اللوبيات التي سعت بكل ما أوتيت من قوة ومال لإسكاته عن جرمها في حق الوطن والمواطن؛ لكنه رفض من أجل سلامتنا.
وحتى لا ننسى فإن هذا الوزيرالنادر؛ هو أول من نفذ القوانين التي وضعت لاصلاح قطاع الصيدلة منذ اكثر من عقدين من الزمن .
وحتى لا ننسى فإن هذا الوزير الشجاع؛ يكفيه نبلا أن مجرد ذكر إسمه يرعب باعة الأدوية المزورة وتجار المرابحة على حساب المواطنين، ولكم أن تجربوها.
وحتى لا ننسى فإن هذا الوزير الطيب؛ إتخذ إجراءات مهمة لصالح الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، كمجانية النقل في سيارات الاسعاف، ومجانية علاج بعض الامراض الخطيرة، والتكفل بعمليات الولادة و بعض أمراض الأطفال، ومجانية الحالات المستعجلة..
وحتي لا ننسى فإن هذا الوزير الانسان؛ تكفل بعلاج حالات مرضية عديدة، نشر أصحابها عجزهم عن دفع مصروفات العلاج.
وحتى لا ننسى فإن هذا الوزير المُجد؛ منذ بداية أزمة كورونا يسهر من اجل صحة الموريتانيين، وبذل جهودا قصوى في سبيل ذلك، لكن لم تسايره بعض القطاعات المعنية في القيام بواجباتها.
وختاما فإن هذا الوزير الصادق؛ كان صريحا في مقابلته مع التلفزة الموريتانية، وحدثكم بالواقع وأن تأخذوا حذركم لان الوباء إنتشر بالفعل في انواكشوط، وكل شخص يجب عليه الالتزام بالاجراءات الاحتراية والبقاء في المنزل قدر الامكان.
حفظ الله معالي الوزير الدكتور نذيرو حامد ونصره، ووفقه في مواجهة هذا الوباء، والقضاء على اللوبيات التي تحارب نجاحه بصفة منظمة وغير منظمة، وعن طريق مؤسساتٍ و جماعاتٍ، وأفرادٍ..
د. الشيخ سيدي المختار ابوه