حبيب الله ولد أحمد
ملاحظات على مقابلة وزير الصحة مساء أمس الإثنين مع ( الموريتانية)
* الأستاذة طيبة الغوث برهنت على أنها من أفضل المحاورين الذين يديرون برامج حوارية على ( الموريتانية) من حيث الحضور الشخصي وانتقاء الأسئلة
طبعا حوارات( الموريتانية ) نمطية تقليدية ابروتكولية وهي حوارات عائلية غالبا وليست صحفية مهنية
* أول مرة تقدم فيها قناة استفسارا لاحد ضيوفها وهي عقلية( بوليسية) تعطى انطباعا بأن وزيرالصحة يتبع لولد ابوالمعالى وليس للوزير الأول ورئيس الجمهورية
باي صفة توجه صحفية من قناة حكومية استفسارا( توبيخيا) لوزير فى الحكومة المالكة للقناة
( نحن ماجيتن اوجيت لاجتماع اللجنة)
كأن الحديث فى المنزل وليس فى قناة رسمية
يستبطن الاستفسار استعلاء للقناة وكانه على الوزير الحضور اليها حتى وهويهادى بين رجلين
فهل هي قناة تلفزيونية أم( مفوضية شرطة) أم( حضانة) أم( وكالة جمهورية)
* اسئلة الأستاذة طيبة بعضها شبيه بتحقيق مع متهم ولاعلاقة له بحوارصحفي مع شخص له صفة رسمية( مقاطعات تكذيب رفع صوت )
* لم يكن الوزير فى أفضل حالاته من حيث سرعة الجواب ودقته وربما طبيعة الاسئلة وعنفها أحيانا هو ماجعله يتلعثم على غير عادته
* إقحام الصحفية لعزمها مساءلة وزير الداخلية للتعقيب على حديث وزيرالصحة كان خروجا عن السياق واوصح مرة أخرى أن التلفزة تتعامل مع الوزراء وكانهم يتبعون لها توبخ هذا وتستدعى ذلك بكل بساطة ودون ابروتكولات رسمية اومهنية
* لاجديد فى حديث الوزير وخلاصة حديثه واضحة صادقة ودقيقة
( الوضع خطير وبدون مساهمة كل مواطن من موقعه فى جهود الحكومة فلن تستطيع الحد من انتشار( كورونا ) فالمواطن هوغاية تلك الجهود ووسيلتها)
