تأجير تجهيزات التلفزة "الموريتانية" لقاعات الحفلات والمناسبات الاجتماعية أصبح أمرا شبه يومي
إن الإحباط والتعاسة المادية والمعنوية يدفعان صغار العمال من غير النافذين اجتماعيا أوسياسيا أوأمنيا إلى أن يرقصوا طربا عندما يجدون أية فرصة للإنفراد بسيارة أوكاميرا أومولد كهرباء أومسمع صوت أومايكروفون خاصة إذاكان ذلك الإنفراد برسم مهمة عمل لمدة يوم أويومين خارج العاصمة أوداخلها
إنها فرصة العمر بالنسبة لهم حتى لوكانوا فريقا متكاملا لأن أتعاب التأجير تدر عليهم مبلغا معتبرا يتقاسمونه على طريقة "ماشفتنى أولاريتنى"
إن الفوضى وغياب الرقابة يجعلهم فى مأمن من المساءلة فى مؤسسة لا مسؤول بها ليسال أحدا
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد