حسد الفتى إذ لم ينالوا شأوه..
تذكرت هاذ البيت وأنا أتابع فى بعض الصفحات والوسائط الإجتماعية بعض الكلمات والأسطر التى يحاول أصحابها غير موفقين النيل من نزاهة وكفاءة معالى الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا
لست هنا بصدد الرد على تلك المحاولات لأن ذلك يجعلها ذات مصداقية ودلالة لكن أود أن أشير إلى بعض النقاط
الأولى أن معالى الوزير الخلوق لم يعرف عنه قط تزلف ولا تقرب لنظام ما على حساب أخلاقه وشهامته حاشاه من ذلك
فلقد عرف بصمته الرزين وخلقه الدمث وفنيته العالية فى مختلف الملفات التى أسندت له خلال مساره المهنى
الثانية أن معالى الوزير الأول الحالى اسماعيل لم توجه له تهمة فساد قط ولو بتلميح خلال مأمورياته السابقة
الثالثة أن صاحبنا ومنذو أن باشر مهامه كوزير أول لم يكن يوما من الأيام يخطط للتنسيقات الجهوية والقبلية الضيقة بل جعل همه الوحيد تسريع وتيرة تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى ولعل ذلك ماجعله مصب سهام الحاسدين
الرابعة أعتقد أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى نفض كنانة فريقه الوطني العريض الداعم له فاختار تسمية معالى الوزير الأول اسماعيل ولد بده وزيرا أول وفعلا كان له ما أراد
لكن أعتقد أن من ينالو منه اليوم ويحالوالتشويش عليه إنما فعلوا ذلك على حد قول الشاعر
حسد الفتى إذ لم ينالو شأوه فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسدا وقبحا إنه لدميم
محمد المختار خطري