في محاولة أخيرة على ما يبدو للتوصل إلى اتفاق بشأن الرد على اتصال ولد محمد الأغظف الأخير استنجد منتدى المعارضة بالرقم سبعة لحل طلاسم اتصال الأمين العام للرئاسة ، حيث أمهل المنتدى لجنة المصالحة التي يرأسها رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود ورئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الواقف أسبوعا إضافيا من أجل التوصل إلى صيغة توافقية تحافظ على تماسك المنتدى.
وذكرت مصادر خاصة لنوافذ أن أحزاب المنتدى اتفقت خلال الاجتماع الذي عقدته مساء اليوم الثلاثاء على تحديد الرابع والعشرين من الشهر الجاري كحد أقصى للتوصل إلى موقف موحد من الدعوة التي وجهها الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف لاستئناف اللقاءات التشاورية حول الحوار التي توقفت شهر مايو الماضي.
وكانت دعوة ولد محمد الأغظف لاستئناف اللقاءات قد سببت خلافات حادة في القطب السياسي للمنتدى حيث رأت غالبية الأحزاب ضرورة استئنافها؛ تمسكت أحزاب التكتل وإيناد وطلائع التغيير بضرورة تقديم الحكومة ردا مكتوبا على وثيقة الممهدات التي سبق أن قدمها المنتدى قبل الدخول في أي لقاءات جديدة معها.