لم يكتف نقيب المحامين السابق والرئيس الحالي للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أحمد سالم ولد بوحبيني بلبس نظارتين لحظة كتابته في سجل التعازي الذي فتحته السفارة الفرنسية بنواكشوط بل لبس أربع نظارات وبدا منهمكا في كتابة نصه وكأنه يشارك في امتحان عالمي لا يريد لخطأ إملائي أن يشوه فيه صورة إجابته .
وكانت السفارة الفرنسية بنواكشوط قد استقبلت وفودا متنوعة من المشهد الموريتاني جاءت للكتابة في سجل التعازي الذي افتتحته السفارة بعد هجمات باريس الدامية.
وقد أوفدت الحكومة وفدا رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والداخلية والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.
المعارضة من جانبها لم تغب عن المشهد حيث قدم الزعيم السابق ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الأستاذ أحمد ولد داداه الذي قدم التعازي باسمه شخصيا وباسم حزب تكتل القوى الديمقراطية .