نوافذ (نواكشوط ) ــ بعد تمكن شرطة عدل بكرو من القبض أمس على ثلاث شاحنات على الحدود كانت تنوى العبور إلى جمهورية مالى، فى عملية استثنائية ساهم فيهابعض شباب المدينة ، تمكنت اثتان من السيارات من الفرار من قبضة الشرطة في عملية أثارت استغراب السكان .
وبحسب المدون Amar amary فقد ادعت الشرطة أنها لم تستطع السيطرة إلا على سيارة واحدة ، فيما تساءل المدون ما معنى هذا الفرار ، وهل تستطيع شاحنة الفرار من الشرطة .
وتقف الشاحنة الثالثة المحملة بالبضائع أمام الشرطة في المركزي الإداري الحدودي ، وقد كانت في طريقها إلى مالي .
وكانت المدون نفسه قد نشر في تدوينة أمس خبر إلقاء شرطة عدل بكرو على السيارات الثلاث ، متحدثا عن فرار أخرى محملة بالبضائع ، وقال في تدوينته إن هذه السيارات تعود لتجار وفقهاء موريتانيين ذكر أسماءهم .
وقد علق على تدينة عمار التي ذكر فيها أسماء التجار والفقهاء الذين تعود لهم ملكية الشاحنات أحد المعلقين قائلا : إنهم سيفلتون من قبضة الشرطة ولن تستطيع القبض عليهم ، ولا مصادرة بضائعهم لأنهم أبناء عمومة رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ، ــ على حد وصف المعلق ــ
وتطرح إشكالية تهريب البضائع والتغطية عليها الكثير من التساؤل في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ الدولة الموريتانية ، وتشكل مصدر قلق لكثير من المراقبين .