نوافذ (نواكشوط ) ــ قال الدبلوماسي الفرنسيJean Lévy إن موريتانيا تميزت من بين دول إفريقيا بنجاح سياستها الصارمة في الحد من تأثير وباء كورونا ، حيث لم تسجل فيه إلا ست حالات شفيت منها اثنتان ، وتوفيت واحدة .
وأضاف مستشار الرئيس الفرنسي الراحل François Mitterrand في مقال نشره في صحيفة "المنبر الإفريقي " الناطقة بالفرنسية ، أن نجاح موريتاني من البداية في تدابيرها الاحترازية ، كان بفضل الاستيراتيجية الصارمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، التي أعطت نموذجا ناجحا لإفريقيا ، التي وإن أمهلها الوباء بتأخر ظهوره فيها ، إلا أن أمورا أخري كثيرة ليست في صالحها سواء من حيث التطور الفني ، أو الإمكانيات المتواضعة .
وأكد Jean Lévy في مقاله المعنون : ب "الرد الإفريقي علي وباء كورنا موريتانيا نموذجا " أن موريتانيا النموذج تبلغ نسبة كبار السن فيها 03.8% ، وقد واجه رئيسها الوباء من البداية ، بإجراءات احترازية بينها رصد 70 مليون دولار لمواجهة الأزمة ، واتخاذ إجراءات بينها التكفل بثلاثين ألف أسرة ، وتحمل الدولة تكاليف الماء والكهرباء عن نسبة كبيرة من السكان ، وهو ما استطاع به تجاوز المشكل الذي تواجهه إفريقيا ، والمتمثل في أن النجاح في مواجهة الوباء لا يمكن إلا بالحجر ، الذي يحتاج لتوفير غذاء لسكان القارة التي يعتمد اقتصادها غير مصنف علي العمالة اليومية و، هو ما يطرح مشاكل مضاعفة للقارة ، نجحت موريتانيا في تخطيها بفضل الإجراءات الصارمة المتخذة من قائدها .
وتوقع الدبلوماسي الفرنسي أن تصل نسبة الوفيات بسبب وباء كورونا في إفريقيا عشرة في المائة ، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه نسبة 01ــ 03% في القارات الأخري .
لمطالعة المقال من مصدره اضغط هنا