يقول لك المؤلفة قلوبهم وعواظفهم من صحفيى التلفزة والمواقع المجهرية ونكرات المدونين إن ظروف عمال التلفزة الموريتانية تحسنت كثيرا وانها فى أكثر فتراتها تطورا وعدالة ...!!
اليوم هاتفنى صحفي من قدماء محاربى التلفزة الوطنية لكنه ليس نافذا لا اجتماعيا ولا سياسيا ولا أمنيا يقول وقد أوشك البكاء أن يقطع حديثه:
" أنا أعانى التهميش لقد تم استبعادى من فرق تغطية نشاطات عيد الإستقلال وهي الفرق التى تجنى أموالا طائلة من ابتزاز وتخويف المسؤولين خاصة فى التقارير الإخبارية والتحقيقات ذات الصلة بعيد الاستقلال فى السنة الماضية جمعنا كفريق أكثر من 4 ملايين أوقية وحصلت وحدى على حوالى 700000 أوقية كنت فى أمس الحاجة إليها فراتبى زهيد وعلاواتى سخيفة وليس لدي دخل آخر
هذه السنة أقصتنى الإدارة من تلك الفرق وأرسلت مكانى أحد "الشبيحة" والإقصاء من هذه الفرق يعنى الإقالة لأنها مصدر للدخل فلا نعد تقريرا عن مؤسسة أونستضيف شخصا إلا حصلنا على مبلغ مهما كانت قيمته وعند نهاية المهمة نتقاسم ريع المهمة مع حفظ نصيب الأسد والنصرة وداعش والتحالف الدولي لمديرنا المباشر"
وسيقولون لنا دائما إن ظروف عمال التلفزة تحسنت كثيرا ...!!
إن إنفاق التلفزة على صحفيين ومدونين وأصحاب مواقع مأجورة أكثر من إنفاقها على عمالها
فلتخرج علينا الصراصير مرة أخرى من حفرها القذرة...!!
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد