اعرف جيدا السيد الوزير نذيرو ولد حامد و ذلك منذ 1990 حين كان طبيب رئيس في روصو و كان المدير الجهوي للصحة هو صديقي الدكتور بيجل ولد رمظان ( جراح بتلميت حاليا) كنّا اذا نلتقي كثيرا بل أصدقاء .. لا انكر انه شخص ذكي و جدي و صاحب خبرة عالية و اخلاق فاضلة .. و تعيينه زيادة على كونه جزء من المحاصصة القبلية المسكوت عنها.. فهو يستحق المنصب و يتمتع ببطاقة بيضاء للنجاح و لا شيء يبرر فشله سوى التقصير او اللامبالاة !
ثم ان الوباء الذي حل بالعالم اليوم و تبعاته لن ينسينا ان نسمي الخطأ باسمه ! فقد ارتكب هذا الوزير حتى الان عدة اخطاء نذكر منها ثلاثة قاتلة و نريده ان يتحمل المسؤولية بالاعتذار العلني عنها و تصحيحها !
- في قضية مريض كيهيدي قال ان الشرطة أوقفت الشخص عند عبوره وسلمته للصحة ! و هذا غير صحيح بل ان الرجل تجاوز الحدود و بقي يتجول في Touldé لمدة 9 أيام و الفرق بين الخبرين تتعلق به حياة المواطنين .. ثم ان إغلاق منطقة تولدي دليل على صدق الخبر الاخير الذي صرح به الطبيب ..
- في شأن المرحومة لا ادري لماذا يصر الوزير على جزئية متعلقة بجنسيتها و لا ادري لماذا لم يفسر لنا ظروف الحجر و اماذا لم تكتشف حالتها قبل موتها .. و لماذا لم يفسر للخاضعين للحجر الظروف الطارئة التي أدت الى تمديد الحجز الصحي .. هنالك أسئلة على الوزير الرد عليها او تحمل مسؤولية فيها
- ما هذه الشوفينية الطارئة لديه لماذا يصر السيد الوزير صاحب الثقافة الفرنكوفونية على ان لا يخاطب الا جزء واحدا من المواطنين ، حتى و ان كان أغلبية، فهذا لا ينفي حق الجزء الاخر في ان يسمع تصريحات الوزير من فيه !
اما تهديده المبطن لطبيب كيهيدي فهو ضعف و هروب الى الامام لا أرضاه لصديقي القديم !!
إبراهيم ولد بلال